5:05 ص
Unknown
العربية.نت
شنّت الجماهير الهلالية هجوماً واسع النطاق شمل إدارة ناديها، والجهاز التدريبي ولاعبي الفريق الكروي الأول في أعقاب الخسارة من الفتح (1-2) أمس الثلاثاء في الجولة الثانية من دوري زين السعودي للمحترفين لكرة القدم.
ووصفت الجماهير الهلالية في مواقعها الإلكترونية، وموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مستوى فريقها ولاعبيه بالمخجل، وغير المطمئن قبل مشاركته في دوري أبطال آسيا.
وزادت الجماهير الهلالية في قسوتها باعتبار الموسم الحالي "الأسوأ" لفريقها منذ 15 عاماً، حيث حقق نقطة واحدة فقط من مجموع ست نقاط، عقب تعادله أولاً مع هجر بالأحساء (2-2) ثم الخسارة.
وأشارت قلة من الهلاليين إلى أن الموسم لايزال في بدايته، وثمة إمكانية لتصحيح الأوضاع في ظل فترة التوقف قبل استئناف الجولة الثالثة، وتلافي الأخطاء الفنية، وتغيير الصورة الباهتة.
ووصفت الجماهير الهلالية في مواقعها الإلكترونية، وموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مستوى فريقها ولاعبيه بالمخجل، وغير المطمئن قبل مشاركته في دوري أبطال آسيا.
وزادت الجماهير الهلالية في قسوتها باعتبار الموسم الحالي "الأسوأ" لفريقها منذ 15 عاماً، حيث حقق نقطة واحدة فقط من مجموع ست نقاط، عقب تعادله أولاً مع هجر بالأحساء (2-2) ثم الخسارة.
وأشارت قلة من الهلاليين إلى أن الموسم لايزال في بدايته، وثمة إمكانية لتصحيح الأوضاع في ظل فترة التوقف قبل استئناف الجولة الثالثة، وتلافي الأخطاء الفنية، وتغيير الصورة الباهتة.
الإدارة والتأخر في التعاقدات
ووجّهت الجماهير الهلالية الغاضبة جملة من الرسائل عبر الحساب الشخصي لرئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد في "تويتر" حمّلته فيها الجزء الأكبر من المسؤولية، لاسيما أنه ظهر في نهاية الموسم الماضي واعداً بالعمل المبكر سواء في التعاقدات مع الجهاز الفني، أو اللاعبين الأجانب.
وحددت الجماهير الأخطاء الإدارية بتأخر التعاقد مع الجهاز الفني الذي أخذ وقتاً طويلاً من المفاوضات، ولم يتم التعاقد مع الفرنسي كومبواريه إلا قبل بدء المعسكر بخمسة أيام فقط، وهذا وقت غير كاف – كما تراه - لإعداد فريق للمنافسة، وكذلك عدم اختيار العناصر الأجنبية بوقت مناسب لتحقيق التجانس، حيث تم التعاقد مع السنغالي قادر مانغان، والبرازيلي ويسلي لوبيز قبل بداية الموسم بفترة وجيزة، وتأخر الانسجام مردوده سلبياً على حالة الفريق برمته.
وحددت الجماهير الأخطاء الإدارية بتأخر التعاقد مع الجهاز الفني الذي أخذ وقتاً طويلاً من المفاوضات، ولم يتم التعاقد مع الفرنسي كومبواريه إلا قبل بدء المعسكر بخمسة أيام فقط، وهذا وقت غير كاف – كما تراه - لإعداد فريق للمنافسة، وكذلك عدم اختيار العناصر الأجنبية بوقت مناسب لتحقيق التجانس، حيث تم التعاقد مع السنغالي قادر مانغان، والبرازيلي ويسلي لوبيز قبل بداية الموسم بفترة وجيزة، وتأخر الانسجام مردوده سلبياً على حالة الفريق برمته.
اللاعبو ن وغياب الروح
ولم يسلم اللاعبون من سياط النقد الهلالية، فقد كان لهم النصيب الأكبر من الانتقادات اللاذعة خاصة لأولئك الذين لم يظهروا بمستوياتهم المعروفة، واتهمت الجماهير اللاعبين بالعشوائية والبرود، وغياب الروح القتالية في الأداء أمام هجر والفتح على التوالي.
واستشهدت الجماهير الغاضبة بتصريحات المدرب الفرنسي كومبواريه بعد مباراة الفتح مساء أمس عندما قال بالمؤتمر الصحافي إن اللاعبين يتحملون المسؤولية لأنهم لم ينفذوا التكتيك المطلوب داخل الملعب.
والتفتت الجماهير إلى حارس مرمى فريقها المخضرم حسن العتيبي وأشبعته نقداً هو الآخر، وحمّلته مسؤولية الهدف الأول للفتح بالإضافة إلى المدافع ماجد المرشدي الذي يكرر أخطاءه، وذكرت أن هذا الثنائي لا يستفيد من أخطائه السابقة.
واستشهدت الجماهير الغاضبة بتصريحات المدرب الفرنسي كومبواريه بعد مباراة الفتح مساء أمس عندما قال بالمؤتمر الصحافي إن اللاعبين يتحملون المسؤولية لأنهم لم ينفذوا التكتيك المطلوب داخل الملعب.
والتفتت الجماهير إلى حارس مرمى فريقها المخضرم حسن العتيبي وأشبعته نقداً هو الآخر، وحمّلته مسؤولية الهدف الأول للفتح بالإضافة إلى المدافع ماجد المرشدي الذي يكرر أخطاءه، وذكرت أن هذا الثنائي لا يستفيد من أخطائه السابقة.
فائدة فترة التوقف
وطلبت الجماهير الهلالية من الجهاز الفني أن يتحلى بالجرأة من خلال استبعاده الأسماء التي يثبت عدم جدوى استمرارها مع الفريق بعد فترة التوقف.
وزادت فاتورة المطالبات بأن يشارك الفريق في دورة ودية خلال فترة التوقف، لتحقيق المزيد من الانسجام بين عناصره.
يُذكر أن المدرب الفرنسي كومبواريه أشار في المؤتمر الصحافي الذي سبق مباراة فريقه أمام الفتح إلى أهمية إقامة مباراة ودية أثناء فترة التوقف، إلا أن الخسارة الأخيرة قد تغير من خطة المدرب، وهو أمر طبيعي.
وفي ذات التوقيت، أبدت جماهير الهلال سعادتها من منطلق "رب ضارة نافعة"، حيث جاء تضعضع المستوى والنتائج في البداية على يد فريقي الأحساء "هجر ثم الفتح" قبل الدخول في المعترك الآسيوي، وهو الطموح الأهم عند الهلاليين، خاصة أن عمل الإدارة يرتكز على إعداد الفريق لإحراز اللقب الآسيوي.
ولعل ما يهوّن المسألة لدى الجمهور الهلالي أن الفريق سيلعب أربع مباريات قبل خوض منافسات الدور ربع النهائي أمام أولسان الكوري في دوري أبطال آسيا.
وزادت فاتورة المطالبات بأن يشارك الفريق في دورة ودية خلال فترة التوقف، لتحقيق المزيد من الانسجام بين عناصره.
يُذكر أن المدرب الفرنسي كومبواريه أشار في المؤتمر الصحافي الذي سبق مباراة فريقه أمام الفتح إلى أهمية إقامة مباراة ودية أثناء فترة التوقف، إلا أن الخسارة الأخيرة قد تغير من خطة المدرب، وهو أمر طبيعي.
وفي ذات التوقيت، أبدت جماهير الهلال سعادتها من منطلق "رب ضارة نافعة"، حيث جاء تضعضع المستوى والنتائج في البداية على يد فريقي الأحساء "هجر ثم الفتح" قبل الدخول في المعترك الآسيوي، وهو الطموح الأهم عند الهلاليين، خاصة أن عمل الإدارة يرتكز على إعداد الفريق لإحراز اللقب الآسيوي.
ولعل ما يهوّن المسألة لدى الجمهور الهلالي أن الفريق سيلعب أربع مباريات قبل خوض منافسات الدور ربع النهائي أمام أولسان الكوري في دوري أبطال آسيا.
سامي والغياب المؤثر
وتساءل بعض جماهير الهلال بعد الخسارة الأخيرة أمام الفتح عن التأثير الكبير والفراغ الواضح الذي خلفه رحيل سامي الجابر عن الفريق بشكل عام، وقالت إن ثمة خللاً يعاني منه الفريق، وقد يكون ذلك أثراً لغياب الجابر الذي يخوض تجربة تدريبية مع نادي أوكسير الفرنسي.
بينما تساءلت فئة أخرى من الجماهير الهلالية قائلة: "هل من المنطقي أن يكون غياب سامي الجابر مؤثراً إلى هذا الحد؟"، وطالبت اللاعبين بأن يتحملوا مسؤوليتهم لتجاوز هذه المعضلة، ويعملوا بروح الفريق الواحد على انتشال فريقهم.
بينما تساءلت فئة أخرى من الجماهير الهلالية قائلة: "هل من المنطقي أن يكون غياب سامي الجابر مؤثراً إلى هذا الحد؟"، وطالبت اللاعبين بأن يتحملوا مسؤوليتهم لتجاوز هذه المعضلة، ويعملوا بروح الفريق الواحد على انتشال فريقهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق